الاثنين، 23 أكتوبر 2017

وردة حمراء ذبلت منذ زمن

صورة ذات صلة              وردة حمراء ذبلت منذ زمن
هذه الوردة كانت متفتحتاً كل من يراها يجذب إليها و يحبها.
كل من سمع ألفاظها الحسنة يجذب إليها أكثر.هي أصغر وردة في عائلتهاكانت. من كان يعرف ما بقلبها.كانت تضحك دائما والحزن أبدا لم يأتي قربها لم تلتفت للذين قالو طفلة كاذبة لا صدق في كلامها قلبها أسود وتنيره بالكذب.
صورة ذات صلةلا تهتموا لهم لأنهم يغارون منها وفي الحقيقة هي لاتكذب أبدا وبالأمانة والأدب ترقى وقلبها يضئ دوما من الداخل والخارج.
نتيجة بحث الصور عن صور ورود مع بنت صغيره طفله حزينهلكن بعد مرور بعض السنين وكبرت وأصبح لديها إخوان أصغر منها لم تتشائم بل فرحت لمجيئهم.وبعد ان كبروا أصبح الحب كله لهم قد تفادت عن الكثير لكنها تغيرت بسببهم صار الحزن دوما رفيقها لا يبتعد عنها والخيال والأفكار المزعجة تصاحبها.
صارت منعزلتا عن الناس وتتمنى لو يكون  لها أخت لتمسح عنها دموعها . مرت الأيام والأسابيع والأشهر السنوات وهي ما زالت تنتظر
لا أمل لا أمل. و إخوانها دوما قد عذبوها ولقد تغيرت كثيرا والذي يراها عرف ما تفعل
نتيجة بحث الصور عن صور ورود ذابله
صورة ذات صلةلا يصدق بأنها كانت تلك الوردة الصغيرة المحبوبة.قد جرحها إخوتها ولم يهتموا او يفكروا بأنهم غلطوا في حقها بل زادوا في جرحها والجرح القديم قد كبر تبكي طوال الَّيل وتتمنى ولو تخرج من البيت وتعيش خارجا قد نست ان لها والدين او إخوة أكبر منها او عائلة او أصدقاء او أحباب لماذا؟لماذا؟لماذا؟ لأن الجرح لم يلتئم وأيضا قالوا نحن لا نريدك وأنت عبئ علينا يضاربونها يعذبونها وهي لا تقدر على فعل شيءفقط تجلس في غرفتها تكلم نفسها وتبكي  والدموع تنهمر واحدتا تلو الأخرى تحاول التحمل حتى يحدث شيء قد يساعدها ظنت نفسها سندريلا بل قالت :"أنا لست مشابهتا لها أظن ان الحياة قد نقدر على إرجاعها لكن الناس يتغيرون والعالم والكون وأنا أيضا تغيرت ليتني تغيرت للأحسن هذا ما قلته لنفسي  لكني أريد ان أكون وكأني لم أولد اسئل نفسي دائما هل أنا تلك الوردة المتفتحة وعندما أنظر لنفسي وأقول لا لأني أصبحت وردة ذابلة" ذبلت منذ زمن ولم تعرف ظنت أنه لن يتغير العالم سوف يبقى بعسله ذي الطعم الحلو و أيضا ظنت أنه لا مكان للحزن والظلم في هذه الحياة .ظلمت ولم تهتم و حزنت ولم يهتموا سمعت أوامرهم وإهاناتهم بدون اي كلمة. أقول أين تلك الوردة التي عندما يراها الناس يجذبون إليها ذبلت ذبلت ذبلت لا أكاد اصدق هذا بسبب الإخوة القاسين الذين لا يهتمون للطيبة  التي يعطونهم . ويطلبون ويأمرون وتسمع وتعطي وتصمت ...
وتطلب طلبا صغيرا و يصرخون في وجهها لماذا هذا العذاب ؟ وتقول:"هل أنا السبب"
صورة ذات صلةصورة ذات صلةوهي من فرح لقدومهم ولم يهتموا أو حتى شكروها أوأحبوها هل احبوها نعم لكن كان حبهم كذب لكي تُرى عند أهلها كاذبه هي و ليست هم. تريد ان تقول ما بقلبها ولكنها لا تقدر تحس بأحد يمسكها بقوة كي لا تتكلم وتقول دائما:"ألا ليت الذي ظلمني وجعلني أنسى الفرح يسمع ما بقلبي الأن من دون ان أتكلم ويفهم ما الذي فعله بي "
تنادي تنادي تنادي ولا أحد يرد النداء وتعيد 
النداء تنادي تنادي تنادي
"ولا حياة لمن تنادي"
 لا فائده كأنها محجوبة عن العالم لايسمعونها . ولقد ذبلت الوردة وعاشت حياتها يائسه تحس بأنها في قفص تعمل وتذاكر وتدرس لا تهتم يلقون عليها الأوامر وفي اليل ترجع الى القفص يائسه حزينه يتضاربوا الحزن واليئس و الظلم داخلها  ومن جهةٍ أخرى الدموع تنهمر بقوة. ولا تشم مسك الحياة ولا تسمع لحن الحياة  ولا تتذوق ملح الحياة ولا تلمس صعاب الحياة ولا ترى نور الحياة ولا تحس بحب الحياة .يأست ولا تعرف ماذا تفعل  في قفص صغير ضيق تعيش وردة كانت متفتحتاً واصبحت ذابلتاً للأبد نتظر وتتمنا من يأتي يمسك بيدها لكي تتفتح مرتاً أُخرى ومتى يأتي هذا الشخص لا أعرف لكنها تنتظر و تنتظر و تنتظر...

نتيجة بحث الصور عن صور انتظار

وبد إنتظارٍ طويل تأتي الحياة بنفسها وتمسك بيدها وتزرع فيها العزيمة و الإرادة  و الشجاعة و القدرة والأمل لعلَّ ما في قلبها يتحقق عادت إلى الحياة مرت أخرى بكل إرادةٍ وامل تتمنى لو تقدر على تغيير شيء قالت لإخوَتِها  ما بقلبها :"أنا وردة عاشت حياةً جميلةً بعد أن جئتم جعلتم الحياة يائسةً حزينةً ليس لها طعم"وتتنفس نفساً عميقاً وتكمل:"أنا نادمة على أنِّ كنت أسمع إهاناتكم وأوامركم وأصمت تعبت من البكاء ؛ دموع نفذت بسببكم الآن سوف أبدأُ حياة جديدة ولن أهتم لما تفعلون و لن أصمت على حقي إني وردة كباقي الوردات سوف أكبر وأزرع باقتي المتفتحة ولن أجعلها تذبل أبداً لأن لو ذبلت وردة واحدة  تصبح الباقة قبيحة . سوف أتعلم وأدرس وأبني وطن سأعيش حياتي كل خطواتها وثوانيها ولن أكون خادمة لكم وسأرجع  أنا تلك الوردة المتفتحة المحبوبة و سوف أجعلكم تندمون أنكم عاملتوني بقسوة  " والدموع عادت تنزل حرة طليقة قلبها أضاء بقوة لأنه فُتِحَ وخرجت منه تلك الكلمات. قالت ما بقلبها و أصبحت حرة ستعيش بدون  أيت قيود  ستعيش كأنها ولدت من جديد . يا ترى؟ من الذي أخبر الحياة عن قصت هذه الوردة . قد يكون هذا الشخص من سيساعدها  في حياتها ويزرع  معها  با قتها ويمسك بيدها  عند اليائس .
وبعد وقت طويل  (عادت تلك الوردة المتفتحة)
صورة ذات صلة
💗💗💗وشكراً💗💓💞

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وردة حمراء ذبلت منذ زمن

              وردة حمراء ذبلت منذ زمن هذه الوردة كانت  متفتحتاً كل من يراها يجذب إليها و يحبها. كل  من سمع ألفاظها الحسنة يجذب إليها...